سلسبيل كتبي
04-08-2011, 03:50 PM
ذؤيب بن شعثن
ذؤيب بن شعثن العنبري، أبو رديح.
سكن البصرة، وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث غزوات، ذكره العقيلي في الصحابة، وقال: هو بالنون. وقال ابن أبي حاتم: ذؤيب بن شعثم، بالميم. يعرف بالكلاح، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما اسمك"؟ قال: الكلاح. قال: "اسمك ذؤيب". وكانت له ذؤابة طويلة في رأسه.
وهو ابن شعثم بن قرط بن جناب بن الحارث بن حزيمة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي ثم العنبري، هكذا نسبه أولاده.
روى عنه ابنه رديح أن عائشة قال: يا نبي الله، إني أريد عتيقاً من ولد إسماعيل. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "انتظري حتى يجيء في العنبر غداً". فجاء في العنبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خذي منهم أربعة غلمة صباحاً ملاحاً لا تخبئ منهم الرأس"، فأخذت رديحاً، وأخذت ابن عمي سمرة، وأخذت ابن عمي زخيا، وأخذت ابن خالي زبيبا، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح يده على رؤوسهم، وبرك عليهم، ثم قال: "يا عائشة، هؤلاء من ولد إسماعيل".
أخرجه الثلاثة.
جنتب: بالنون. وزبيب بالزاي، وفتح الباء الموحدة وتسكين الياء تحتها نقطتان، وآخه باء موحدة ثانية.
المرجع :
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
ذؤيب بن شعثن العنبري، أبو رديح.
سكن البصرة، وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث غزوات، ذكره العقيلي في الصحابة، وقال: هو بالنون. وقال ابن أبي حاتم: ذؤيب بن شعثم، بالميم. يعرف بالكلاح، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما اسمك"؟ قال: الكلاح. قال: "اسمك ذؤيب". وكانت له ذؤابة طويلة في رأسه.
وهو ابن شعثم بن قرط بن جناب بن الحارث بن حزيمة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي ثم العنبري، هكذا نسبه أولاده.
روى عنه ابنه رديح أن عائشة قال: يا نبي الله، إني أريد عتيقاً من ولد إسماعيل. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "انتظري حتى يجيء في العنبر غداً". فجاء في العنبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خذي منهم أربعة غلمة صباحاً ملاحاً لا تخبئ منهم الرأس"، فأخذت رديحاً، وأخذت ابن عمي سمرة، وأخذت ابن عمي زخيا، وأخذت ابن خالي زبيبا، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح يده على رؤوسهم، وبرك عليهم، ثم قال: "يا عائشة، هؤلاء من ولد إسماعيل".
أخرجه الثلاثة.
جنتب: بالنون. وزبيب بالزاي، وفتح الباء الموحدة وتسكين الياء تحتها نقطتان، وآخه باء موحدة ثانية.
المرجع :
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير